
لم تهدأ عاصفة الغضب التي اجتاحت جماهير الهلال السعودي بعد إقالة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس بسبب سوء النتائج، وآخرها الخروج الآسيوي على يد أهلي جدة من نصف النهائي.
وقررت إدارة الهلال عبر بيان رسمي نشره عبر منصة "إكس"، إنهاء العلاقة التعاقدية مع جيسوس، وتكليف المدرب محمد الشلهوب لقيادة الدفة الفنّية في منافسات دوري روشن.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى بركان غضب، لكن هذه المرة اتجهت سهام إلى المطالبة بإقالة مجلس الإدارة وبالتحديد رئيس النادي فهد بن نافل والمدير التنفيذي فهد المفرج.
ونستعرض في مدرجات كووورة بعض تعليقات الجماهير والإعلاميين على الإطاحة بإدارة الهلال، بعد رحيل جيسوس:
قال عبد الحميد: "الأهم بعد خروج جيسوس تغيير مدير رياضي، فهد المفرج كفاءة إدارية ولكن لا يفقه في الأمور الفنية، رأينا كيف تأخر في إقالة رازفان جارديم دياز، والآن تكرر الأمر مع جيسوس بعد ما خسرنا كل البطولات".
ويرى عبد الله: "إقالة جيسوس ليست الحل، الآن قدرنا نحل 10% من مشكلة الهلال، متبقي 90%، وهو رحيل الأشخاص الذين أصروا وكابروا وعاندوا على بقاء المدرب البرتغالي حتى طار الكأس والدوري وآسيا! بن نافل والمفرج وكريري.. رحيلهم أهم من رحيل جيسوس".
وكتب رمّاح: "يعني تتجاهلون الجمهور طوال هذه الشهور؟ ماذا صار؟ المشجع البسيط كان يعرف المشكلة وأنتم تتجاهلونها؟ الجمهور الذي لم تثقوا فيه لم يعد يثق فيكم، الجمهور يعرف مشاكل النادي أكثر منكم، خروج الفهدين مطلب هلالي".
وأوضح عبد الرحمن الرفدان: "هذا المفترض من زمان، فرحتنا الحقيقية هي خروج من وثق فيه وسلمه كل شيء حتى خسرنا كل شيء.. خروج الفهدين هو مطلبنا الآن".
وأضاف فهد: "يوم طار كل شي؟ كان القرار هذا من 1 رمضان المفترض تأتي الإقالة، لكن الآن بعدما طارت جميع البطولات وأصبح موسمنا "صفري" حدثت الإقالة لإسكات الجماهير وتهدئتهم، نريد رحيل من كان متسببا بهذه الكوارث، هدمتوا ما فعلتوه".
وكتب أسامة: "إقالة جيسوس الآن؟ بعد ما انتهى الموسم وتبخرت الأحلام.. من أصر عليه؟ من تحدا الجمهور؟ من راهن الجميع على نجاحه؟ خروج المسؤولين عن بقائه أهم من خروجه، لذلك مطلب الجماهير واضح جدًا وهو خروج الإدارة الكارثية بقيادة بن نافل والمفرج".
وعلق محمد الشيخ: "مكابر وتعنت من يقول إن رئيس الهلال فهد بن نافل لم يفشل هذا الموسم وهو يرى انفراط عقد الإنجازات، وآخرها خسارة اللقب الآسيوي، فضلاً عن اهتزاز صورة الزعيم، بل أجزم أن فهد نفسه أول من يدرك هذه الحقيقة، ولا يكابر عليها، وما إقالة جيسوس إلا دليل أكيد".